دور التدقيق الداخلي لإدارة المخاطر في ظل التحديات المعاصرة - دراسة تطبيقية في مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار (The Role of Internal Auditor for Risks Management on Modern Challenges – Case Study
Arabic Abstract: يسعى البحث الى تعزيز مكانة واهمية التدقيق الداخلي والزام الوحدات الاقتصادية بشكل عام والمصارف بشكل خاص بضرورة دعم مهام التدقيق الداخلي من خلال منهجية عمل متكاملة تاخذ بنظر الاعتبار بيئة الاعمال الداخلية والخارجية من خلال استيعاب المخاطر وادارتها التي تمثل الحدث الابرز في ظل التحديات المعاصرة لتحقيق رأي اكثر حيادية ومهنية يوضح مدى بذل العناية المهنية اللازمة من قبل المدققين الداخليين بالاضافة الى فهم واستيعاب المخاطر التي تواجه المصرف مما يؤدي الى زيادة وعي وخبرة المدققين الداخليين وبالاعتماد على المنهج التحليلي لبيانات المصرف والخاصة بالفترة من 1993 ولغاية 2012 لتحليل وقياس المخاطر الكلية بالاعتماد على مقياس( Z score)، المخاطر النظامية بالاعتماد على مقياس بيتا، المخاطر اللانظامية بالاعتماد على مقياس معامل التباين واستيعابها ضمن منهجية عمل تدقيق مقترحة، بالإضافة إلى تحليل مؤشرات قياس المخاطر النظامية و المالية بضمنها ( الائتمان، السيولة، التمويل، كفاية راس المال)وابرز ما توصل إليه البحث : يتأثر منهج التدقيق الداخلي بأداء الشركات وعلاقتها بالسوق المالي بمجموعة من العوامل الداخلية (بيئتها الداخلية) وبيئتها الخارجية (السوق المالي)، إذ تم تحديد مؤشر قياس كفاية رأس المال بأقل نسبة حققها المصرف 15%خلال الاعوام 2001،2000،2005. ووصلت أعلى نسبة خلال عام 1993 متمثلة بـ 279%. مما يدل على وجود مخاطرة عالية لاستعداد المصرف لمواجهة أي خسائر كبيرة . تؤثر المخاطر ومصادرها وأنواعها على قيمة المصرف في السوق، والتي تكون اما مخاطر نظامية خارج سيطرة المصرف أو مخاطر داخلية خاصة بالمصرف، لهذا يجب العمل للتعرف على مسبباتها والسبل لمعالجتها والسيطرة عليها وإدارتها من خلال التدقيق الداخلي كونه جوهر العمل الرقابي.وانتهى البحث إلى مجموعة من التوصيات تمثلت أهمها بما يلي: ضرورة التركيز على المخاطر المالية وكيفية السيطرة عليها من خلال منهج متكامل للتدقيق الداخلي ياخذ بنظر الاعتبار العوامل الداخلية والخارجية للمصرف. ضرورة الاهتمام وزيادة كل من (الودائع، والموجودات المتداولة، والنقد والأرصدة النقدية لدى المصرف) لمواجه مخاطر( الائتمان، والسيولة"1"، وسعر الفائدة) كونها تربط معها بعلاقة عكسية وبمعامل ارتباط (-73%، -80 %، -16% )